في سن العاشرة، لاحظ أليكس، وهو طفل من كندا، أن عدد العصافير في حيه يتناقص بشكل ملحوظ. بعد بحث صغير، اكتشف أن السبب هو قلة المساحات الخضراء التي كانت تقدم للعصافير الطعام والمأوى. قرر أليكس أن يزرع حديقة صغيرة في فناء منزله وأن يزرع النباتات التي تجذب العصافير. بمرور الوقت، عاد العصافير إلى حيه، وتمكن أليكس من إلهام جيرانه للقيام بمثل هذه الخطوات البسيطة. اليوم، حيه مليء بالعصافير والأشجار التي زرعها أليكس وأصدقاؤه.
ماريام، وهي فتاة من مصر تبلغ من العمر 12 عامًا، بدأت حملة صغيرة في مدرستها للحد من استخدام البلاستيك، بعد أن شاهدت تقريرًا عن تلوث المحيطات. طلبت من زملائها إحضار زجاجات ماء قابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من البلاستيك وأقنعت إدارة المدرسة بتركيب صناديق إعادة تدوير. نجحت الحملة بشكل كبير، حيث تمكنت ماريام من توعية زملائها وأصدقائها بأهمية تقليل استهلاك البلاستيك، وتم اختيارها من قبل مدينتها للمشاركة في فعاليات بيئية محلية.
مجموعة من الأطفال في الغربية أنشأوا ناديًا بيئيًا في مدرستهم تحت اسم "فريق المستقبل الأخضر". كانوا ينظمون ورش عمل لتعليم زملائهم كيفية إعادة التدوير وزراعة الأشجار. مع الوقت، توسعت أنشطتهم لتشمل تنظيف الحي وجمع النفايات من الحدائق العامة. بفضل جهودهم، تمكنوا من إحداث تغيير كبير في وعي الطلاب والمجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة، وحصلوا على دعم من السلطات المحلية لتوسيع مشاريعهم.